الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

بحرين تـايمز | مقالة الكاتب منصور الجمري و التعقيب عليها 16 - 11 - 2011




اليوم في يوم التسامح العالمي .. تطرق الدكتور منصور الجمري في عموده في صحيفة الوسط عن احتفال الامم المتحده و في كلمة للأمين العام للأمم ذكر بأن العالم القديم يشهد تغيراً بطيئاً «لكن لا رجعة فيه»،وإننا نشهد بداية تبلور ملامح عالم جديد و ذكر الدكتور بأن يجب ألا تقتصر ممارستنا لمفهوم التسامح على التعايش السلمي، على رغم أهميته البالغة، بل يجب أن تستند إلى فهم حقيقي يعززه الحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.و يعني التسامح توافر وسائل إنسانية لحل الخلافات بكياسة تليق باحترام الإنسان لنفسه وللآخرين، ومع الأسف؛ فإن الأحداث التي مرت بها البحرين أدت إلى فقدان الكياسة و أضاف أيضاً بأن البحرين تنتظر حاليّاً إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق في 23 نوفمبر، وبلادنا لاتزال تعيش في مخاض ما حدث منذ منتصف فبراير حتى الآن.

تعقيب بحرين تايمز :إن التسامح يعتبر من أكثر المفاهيم المثيرة للجدل على الرغم من أنه من أنبل السلوكيات البشرية التي تؤدي الى الرقي و التحضر كما قال الدكتور بأن التسامح قوة و ليس بضعف و لكن التسامح بحاجة الى أرضية صحيحة توضح معناه بحيث يُعطى حق كل من ظُلِم حقه و يحاسب كل من أساء..الخ، و غير ذلك لا يعتبر تسامح عادل و صلب للمستقبل فشعبنا لن يسامح من قتل فلذات أكباده و تعرض له و انتهك حرماته و أهانه ..الخ، و لنشر آليات التسامح في مجتمعنا بحاجة الى جهد جبار و عمل دؤب و إيثار لمصلحة الوطن و لكن أين تقديم مصلحة الوطن على مصلحة النفس و الطائفة أين الإيثار و أين الحكمة .. لا بصيص أمل لحد الآن ..








رابط المقالة :








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق