الخميس، 17 نوفمبر 2011

مقـــال لـ كتّاب بحــرين تــايمــز | وتهنا بين القيل والقال .. بقلــم الكاتبة زينب محمد علــي



مقـــال لـ كتّاب بحــرين تــايمــز | بقلــم الكاتبة زينب محمد علــي ..


- وتهنا بين القيل والقال -


تداهمنا الكثير من الأقاويل والأخبار بشتى وسائل الاتصال منها المقروءة والمسموعة ومنها الألكترونية المنتشرة بشكل واسع ففي الساعة الواحدة تراودنا العديد من مستجدات الساحة السياسية التي نتلهف لسماعها.


دونما تفكير أو تمحيص أو تأكيد تدار تلك الأنباء بين الاصدقاء في قوائم الهواتف وترسل عبر الشبكات العنكبوتية فتتشبع الاسماع والأذهان وتبنى عليها تحاليل وأفكار وتقوم عليها خصومات وترفع شخصيات وتنقد أخرى وما هي الا برهة وإذا بخبر تكذيبي لما ورد سالفا وبصورة اصبحت روتينية يدار الخبر المنفي كما الخبر السابق.


تلك التصرفات ما هي إلا ذئاب تغرس أنيابها ومخالبها في مصداقية حراكنا السياسي فهي تؤثر سلبا في إعلامنا وهو مرآتنا للعالم الذي نتطلع للوصول لمرافأه بكل قوة وثبات يقودهما الإيمان ويطوقهما الصدق.


فمصداقية الإعلام يمثل جزء لا يستهان به في منظومة انتفاضتنا الشعبية المباركة فلا تكن من من يساهم في الإخلال بها دون وعي أو قصد فإن تدوير الأخبار إنما هي مسؤولية تلقى على عاتق ناشرها اما تبعياتها فتلقى على من تدار حوله وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
هذا ما وجب التنويه به ولكم منا خالص التقديــــــــــر.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

في تصريح لــ كاتب بحرين تايمز | جواد الجمري




في تصريح لــ كاتب بحرين تايمز | جواد الجمري

فلنواجه مؤامرتهم بالتصعيد

حققت ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين لحد الآن مكسبا من أهم المكاسب، ومطلبا قديما بقي معلقاً وعصياً على التحقق، وهو التخلص من عائلة آل خليفة التي احتلت البحرين وجثمت على أرضها أكثر من قرنين من الزمان استنزفت خيراتها وثرواتها، وسيطرت على المجتمع والدولة من خلال سياسة التمييز التي أدت الى انتشار الفوضى والفقر وانهيار التعليم واستفحال البطالة وتغييب الرأي الآخر ، فضلا عن سياسات القمع والارهاب التي استخدمتها العائلة الخليفية في مواجهة معارضي مشروعها التدميري.
ان شعار (اسقاط النظام) الذي تبنته الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين منذ منتصف السبعينات وأحدث جدلا كبيرا في أوساط فصائل المعارضة آنذاك، بات اليوم وبعد أكثر من ثلاثين سنة هو الشعار الرئيس الذي تطالب به الجماهير ويتردد على لسان الكبير والصغير في شوارع وأزقة البحرين، بعد أن تبنته ثورة الرابع عشر من فبراير .
هذا النجاح الذي حققته الثورة البحرينية في تكريس هذا الشعار لا يعني أن الثورة قد بلغت غايتها، فهناك في الطريق جملة من التحديات التي تواجه الثورة في البحرين، فبالإضافة الى ما يواجهها من تحدي استكمالها، فإن أمامها مواجهة المؤامرات التي يحيكها الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبالتعاون مع سلطات آل خليفة والدول الاقليمية من خلال المشروع (الخدعة) الذي ينوون تمريره لانقاذ النظام الخليفي من المصير المحتوم الذي ينتظره.
وأمام هذا الواقع يتوجب على الثوار في البحرين أن يحسبوا حساب أن المعركة لن تكون سهلة على الإطلاق، بل قد تكون أكثر شراسة من معركة إسقاط النظام، فالمؤامرة التي تحاك في الظلام كبيرة .. وكبيرة جدا واسقاطها سيحتاج الى ثورة أخرى أنا متأكد ان الشباب البحريني يدركها ويتأهب لها، خاصة أن صانعوا المؤامرة الجديدة يراهنون على احداث شرخ أو انقسام في صفوف الثوار عبر ما سيطرحونه من مغريات.
يا جماهير شعبنا الأبي .. يا شباب الرابع عشر من فبراير .. يا من فجرتم الثورة على الظلم والطغيان الخليفي .. إننا مقبلون على مرحلة خطيرة جدا يراد منها أن تمحوا ما حفرتموه بأظافركم وسقيتموه بدمائكم وقدمتم الغالي والنفيس في سبيله، فحذاري من الوقوع في الفخ الذي ينصبونه لكم .. استمروا في ثورتكم بل صعدوا من فعالياتكم ونشاطاتكم الثورية خاصة في الأيام التي سيعلنون فيها عن مؤامرتهم الدنيئة، لتثبتوا لهم وللعالم أن شعب البحرين عصي على الانكسار.


بحريــن تايمــز | من اروع ما كتبه المبدع الكويتي - جعفر رجــب - قول الحق لم يبقي لي صديق







قبل ايام كتبت مقالات عن الشيعة والسنة، للعامة من الناس وكان هدفي بيان ان السنة والشيعة جناحان لهذه الأمة التعيسة التي لا تحسن الطيران، وتكتفي بالحفر في أطلال الماضي، ولكن يبدو ان مصيبتنا ليس في العامة من الناس بل في العقلاء منهم، ومن «عقلاء» الأمة الشيخ القرضاوي، الذي صرح محذرا المسلمين من المسلمين الشيعة المبتدعة الذين يملكون المليارات... لذلك سأحكي قصتي للشيخ القرضاوي! شوف يا شيخنا... كنت في الصف الثاني الابتدائي عندما صليت أول صلاة... بعد نصائح المدرس، رجعت من المدرسة الى البيت، بعد أن غسلت رأسي وأذني ورجلي في المغسلة وأنهيت وضوئي، وقفت في الغرفة ووضعت يداي على صدري، وصليت الصلاة وفقا للمذهب السني! دخل أبي رحمه الله الغرفة، وانا ارمقه بطرف عيني منتظرا الاستحسان منه على صلاتي وتقواي، ابتسم وانتظر حتى انهي الصلاة... ثم أجلسني وتحدث معي، لا اذكر ما قال حينها - رغم ان الوالد بالمفهوم العصري كان ليبراليا ووفقا للمفهوم الجديد «اللي طالعين فيها» شيعي متستر بالعلمانية - ولكن اذكر انه كان يعيد لنا قراءة التاريخ مرة أخرى، وبقصص مختلفة عما ندرسه، فقد كنا ندرس التاريخ بروايتين رواية الأستاذ زهدي مدرس الدين ورواية أبي، ومازلت رغم السنوات التي مرت، ورغم ما قرأت من كتب في التاريخ، الا انه وحدها تلك القصص مازالت عالقة في ذاكرتي! لم يقل أبي - رحمه الله - يا ولدي «هؤلاء غزو سني» ولا «انهم مبتدعون، وخطر عليك» ولا «لا تلعب مع عيال السنة» ولا «حط بالك من السنة» ولا «ححرمك من الميراث اذا صرت سني» كل ما قام به هو انه كان يعيد لنا قراءة التاريخ وفقا لمعلوماته، وبعدها نذهب لنلعب الكرة في الفريج دون أن نقسم الفريقين على حسب المذهب! بعد ذلك يا شيخ كانت المرحلة الثانوية في ثانوية الدوحة، في بداية الثمانينات، كانت مرحلة المراهقة حيث ثورة الشباب والتعصب للرأي والانتماء، كانت تتحول حصص التربية الاسلامية الى معارك طائفية لا تبقي ولا تذر مع المدرسين المصريين خاصة، فاغلبهم كانوا حديثي العهد بالبلد، ويكتشفون فجأة ان هناك بشرا اسمهم شيعة، ولهم آراء مختلفة عن مسلماته التاريخية التي طالما امن بها، لهذا كان المدرس المسكين بعد عدة معارك يكتفي بالقول «مش عاوزين نقاش احفظ اللي قدامك لأنه هو اللي حتمتحن فيه» وكنا نتفاخر بتسجيل نقاط انتصاراتنا على المدرسين عندما كنا نجتمع في الفرصة بالقرب من محول المدرسة، كنا نتصور ان الصراع في العالم محوره السنة والشيعة خاصة مع بدء حرب الخليج الأولى وبسبب الوضع السياسي في البلد... كانت مراهقة فكرية يعيشها كل فرد في حياته ويكبر وتكبر معه أفكاره، وتتحول مراهقته الفكرية الى ذكريات وتجارب طريفة يرويها لأبنائه.... هذا المفروض، أما في هذه الامة فانها مستمرة في مراهقتها الفكرية، الأمم تكبر وتكبر أفكارها وقيمها وطموحاتها، ونحن امة نترهل وتصغر أحلامنا ومعاركنا! أوضح لي يا شيخنا، أنت قلت ان الشيعة مسلمون، وبعد ذلك تقول على المسلمين الحذر منهم... بذمتك يا شيخ وأنا متأكد انه عندك ذمة، هل يحق لنا بعد ذلك أن نتحدث عن مؤامرة صهوينية وأميركية وماسونية لتمزيق الأمة،وطعن خنجر في خاصرتها وبث السموم في شوربتها،ووضع صابونة في حمامها حتى تتزحلق وتنكسر راسها!! يا مولاي الشيخ هل بالفعل هولاء «المعترين» يملكون المليارات؟ أقصد هل شفت بعينك حساباتهم البنكية في سويسرا؟ وأنت ذاهب لفتح حساب شخصي هناك هل اكتشفت حسابا خاصا لمليارات للشيعة!؟ يا شيخ... هل شاهدت قصورهم المذهبة أم شاهدت ناطحات سحابهم في بني جمرة بالبحرين؟ أم وصلتك صور من الأقمار الصناعية لمصانع الأسلحة التي يملكونها في أهوار العراق؟ أم ركبت احدى طائراتهم التبشيرية التي تقل دعاتهم من مطار بانيان في أفغانستان؟ أم تعاملت مع شركاتهم المتعددة الجنسيات التي أقاموها في قرى الجنوب اللبناني؟ أم تصورت ان جبال ووديان صعدة في اليمن منتجعات سويسرية؟.... يا مولاي الشيخ انهم يعيشون في أحزمة الفقر حالهم كحال السنة الذين استفقرهم الملوك والأمراء والعسكر! غريب يا شيخنا الفاضل من عمره قليلا، كيف يمكن ان تخوف مليار سني من عشرات الملايين من الشيعة هنا وهناك،يحفون سنوات طوالاً من اجل أن يحصلوا على رخصة بناء لمسجد،ثم يمنعون لخوف أن يؤثر بناء المسجد على أنانيب النفط،وقد يؤثر بناؤه على السوق النفطية...لا اسخر يا مولاي ولكنه ما يحصل عندنا في الكويت الدولة التي تسعى جاهدة أن تزيل الفوارق بين مواطنيها فما بالك في دول قامت على ارث طائفي! يا مولانا أحدثك من بلد منفتح كان مثالا يحتذى في التعايش الطائفي والعرقي، يدرس طلبته الآن في الصف العاشر ان ثلث مواطنيه، وعشر نوابه، وعشر حكومته، مشركون كفرة لأنهم يزورون القبور... فما بالك ببلاد تنام وتعيش على الطائفية! يا مولاي الشيخ لا اعرف عن غزوات الشيعة الا صاحبي الأندلس احدهما اسمه موسى بن نصير والآخر طارق بن زياد.. غزوا الاندلس وفتحوها... وماذا حصل بعدها... في كتب التاريخ لا نجد سوى انه تم استدعائهما الى دار الخلافة في الشام بعد أن «شكوا» في ميولهما الشيعية، وفتحوا لهما «مطعم فلافل» بعد أن فتحوا الاندلس! طلعوا شيعة يا مولاي، فهل كان هؤلاء وأمثالهم خطرا على الأمة! تحبون التاريخ يا مولاي نرجع للتاريخ، في زمن التعصب المذهبي، دخل «النسائي» عالم الحديث السني المعروف الى مسجد من مساجد الشام وكان شيخا كبيرا، فسأله المتعصبون من السنة «لماذا الفت كتابا تروي فضائل علي وردد عليهم وأفحمهم فضرب واخرج من المسجد ومات بسبب كتاب الفه! في نفس الوقت الذي كان الحشاشون - شيعة اسماعيليون - يشجعون قتل السلاجقة وجواز العمليات الانتحارية! فهل أنت يا مولاي مشتاق الى تلك الأيام التي كانت تكثر فيها الفتن لتلك! يا مولاي الشيخ هؤلاء الشيعة ابتلوا بأمثالكم من الصالحين الذي يعتبرون الشيعي، اذا بكى كفر، واذا صلى اشرك، واذا زار فسق، واذا دعا مرق، واذا صام تزندق، واذا اتقى نافق واذا اعترض فجر... فماذا يفعلون حتى ترضى عنهم يا شيخ وتعطيهم صكا تدخلهم الجنة معك! يا شيخنا امقت الحديث عندي أحاديث الطائفية، وتغييب العقول، وان نعيش في صراعات القرن الأول، ونتناقش في الأحق بالخلافة والحكم، وتسعة أعشار الأمة لا يستطيعون اختيار زوجاتهم فما بالك بحكامهم، ليصبح من يريد أن يصبح شيعا او سنيا... لن يصلح حالنا، ولن تتغير احوالنا، ولن تشفى امراضنا... وما دمت أنت يا مولاي من عقلاء الأمة، فليرحمنا الله من مجانينها!

قول الحق لم يبقي لي صديق


بحرين تـايمز | مقالة الكاتب الشريف جميل المحاري 16 - 11 - 2011





مقال رائع بحق ، يتكلم عن الوحدة الوطنية الضائعة في ظل الأزمة البحرينية . إن تفاقم. كما يسهب الكاتب في التحدث عن بيان "منظمة حقوق الإنسان بلا حدود الدولية " عن البحرين والذي يتكلم عن خطورة الوضع الطائفي القائم وعن ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة مُحملة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني المسؤولية للقيام بهذا الدور . وأضافت في بيانها عن أهمية الحوار جاد لإيجاد حل للمشكلة السياسية القائمة.

تعقيب –بحرين تايمز –
السعي في اتجاه إعادة شمل البحرين واجب وطني على جميع سكان هذه الأرض ، وفي الحقيقة الأمر ليس بالتعقيد الذي يتصوره البعض . فلو بدأ كل فرد منا في تصحيح أخطاءه ومراقبة ألفاظه وحرص على عدم بث سموم الطائفية في مجتمعنا بالإضافة إلى الحرص على بقاء عقول أطفالنا نقية من عقد الطائفية لأصلحنا مجتمعنا معاُ بطريقة نضمن فيها عدم وقوع أي أزمة طائفية أخرى ولنتذكر جميعا أن الدين لله والوطن للجميع

رابط المقالة :


http://www.alwasatnews.com/3357/news/read/608762/1.html

بحريــن تـايمز | بقلم الكاتبة كوثـر محمـد .. فقـرة ( قضية تحت المجهـر ) .



برأيك ما هي فوائد وأهمية العودة للميادن ؟



بحريــن تـايمز | بقلم الكاتبة كوثـر محمـد .. فقـرة ( قضية تحت المجهـر ) .

من القضايا ذات الصيط الأكبر على حد القول - قضية دهس الشرطي - و التي تصور النظام ان على أثرها تم استشهاد 4 أشخاص يحملون الاسم ذاته .. و لاكمال ما بدأه النظام اتهم ما يقارب 60 شخص ! أغلبهم في ظن النظام كانوا يركبون سيارتين و تبعا للفيديو المُنشر لاثبات التهم فان رقما السيارتان يعودا الى وزارة الداخلية و من عدم الدقة تم اختيار
سيارتين من نفس النوع لتقام جريمة ليست تحت عنوان " مع سابق الاصرار و الترصد " .. و من المضحك فإن أغلبية الــ 60 متهم تم الحكم عليه بأحكام متفاوتة تصل للمؤبد ! ..

هكــذا يظهر ذاك من يسمى ( بالشاهد العتيد ) من ينفي جميع التهم على البقية ليؤكدها على نفسه ..
يبقى السؤال هل الشاهد العتيد ليس الا حلقة من مسلسلات النظام ؟.. و التي للأسف باءت بالفشل فالشعب لم يتقبل ظهور شخص لينقذ فئة بعد صدور الحكم فقط لبراءة الذمة التي استيقظت بعد نيفٍ من الأشهر ليبقى هو ككبش فداء لينقذ سلطة تتصف بالغباء في عدم دراسة ما يتعقب على أفعالها ..
أم أنه على حق و تلك مصيبةُ فالوزارة التي لا للشعب يدُ فيها " الداخلية " تتهم و تعتقل و تعذب و تحكم بالباطل ! لا يسعني سوى القول " سلامــاً عليكَ وطنــــي "

بحرين تـايمز | مقالة الكاتب منصور الجمري و التعقيب عليها 16 - 11 - 2011




اليوم في يوم التسامح العالمي .. تطرق الدكتور منصور الجمري في عموده في صحيفة الوسط عن احتفال الامم المتحده و في كلمة للأمين العام للأمم ذكر بأن العالم القديم يشهد تغيراً بطيئاً «لكن لا رجعة فيه»،وإننا نشهد بداية تبلور ملامح عالم جديد و ذكر الدكتور بأن يجب ألا تقتصر ممارستنا لمفهوم التسامح على التعايش السلمي، على رغم أهميته البالغة، بل يجب أن تستند إلى فهم حقيقي يعززه الحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.و يعني التسامح توافر وسائل إنسانية لحل الخلافات بكياسة تليق باحترام الإنسان لنفسه وللآخرين، ومع الأسف؛ فإن الأحداث التي مرت بها البحرين أدت إلى فقدان الكياسة و أضاف أيضاً بأن البحرين تنتظر حاليّاً إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق في 23 نوفمبر، وبلادنا لاتزال تعيش في مخاض ما حدث منذ منتصف فبراير حتى الآن.

تعقيب بحرين تايمز :إن التسامح يعتبر من أكثر المفاهيم المثيرة للجدل على الرغم من أنه من أنبل السلوكيات البشرية التي تؤدي الى الرقي و التحضر كما قال الدكتور بأن التسامح قوة و ليس بضعف و لكن التسامح بحاجة الى أرضية صحيحة توضح معناه بحيث يُعطى حق كل من ظُلِم حقه و يحاسب كل من أساء..الخ، و غير ذلك لا يعتبر تسامح عادل و صلب للمستقبل فشعبنا لن يسامح من قتل فلذات أكباده و تعرض له و انتهك حرماته و أهانه ..الخ، و لنشر آليات التسامح في مجتمعنا بحاجة الى جهد جبار و عمل دؤب و إيثار لمصلحة الوطن و لكن أين تقديم مصلحة الوطن على مصلحة النفس و الطائفة أين الإيثار و أين الحكمة .. لا بصيص أمل لحد الآن ..








رابط المقالة :








بحــرين تــايمــز | فقــرة مطالــعة الصحــف الصفــراء / الوطـــن 16-11-2011



خلال استقبالها المدير العام لشؤون الشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي:
البلوشي: البحرين منفتحة في حقوق الإنسان وحرية التعبير مكفولة دستوريا

أكدت فاطمة محمد البلوشي وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة "انفتاح مملكة البحرين في قضايا حقوق الإنسان، وتعاونها مع جميع المنظمات غير الحكومية"، وأن "حرية التعبير والرأي مكفولة دستوريا ومصانة حقوقيا".
من الواضح أن حرية التعبير مصانة و مكفولة دستوريا ، إذا كانت كانت مصانة كما تقول إذا لماذا القمع و التنكيل ؟ لماذا إنتهاك الحرمات ؟ لماذا القتل و السلب و الإعتداء السافر على من طالب بحقه ؟ لماذا يحاكم من يعبر عن رأيه في تويتر أو الفيس بوك ؟ لماذا تصدر أحكاما بالمؤبد
لمن ذهب لميدان الحرية و طالب بأبـــســــط الحـقوق و هي أن يعبر عن رأيه أمام العالم أجمع !

وخلال اللقاء ذكرت الوزيرة "أن المملكة سبق وأن انضمت إلى 7 اتفاقيات أممية تؤكد التزامها الجاد بصيانة وتعزيز حقوق الإنسان"،
يبدوا أن حقوق الإنسان التي وقعوا لأجلها 7 إتفاقيات أممية قد تلاشت فقط بمجرد التهديد على زوال كراسيهم المقدسة !! 



رابط الخبر :